رجحت أحدث النتائج الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية التركية الانتقال إلى جولة ثانية للحسم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه كيليجدار أوغلو.
وبعد فرز 95.4 في المئة من أصوات الناخبين، حصل أردوغان على نسبة 49.73 في المئة، بينما حصل منافسه على 44.51 في المئة، وفق وكالة “الأناضول” التركية للأنباء.
تنتهي العملية الانتخابية في تركيا لاختيار رئيس للبلاد وممثلين في البرلمان، بعد إغلاق صناديق الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في تمام الخامسة من مساء اليوم.
وشهدت ولايات عدة إقبالا ملحوظا على الاقتراع مثل إزمير التي تُعدّ مركز ثقل “حزب الشعب الجمهوري” وأنقرة التي تحمل رمزية سياسية في ظل مئوية الجمهورية.
وبلغ عدد من يحق لهم الاقتراع نحو 64 مليوناً و113 ألفاً و941 ناخباً، كما بلغ عدد صناديق الاقتراع 191 ألفاً و884 صندوقاً في أنحاء البلاد، و5 آلاف و40 خارجها.
ومن المقرر أن تعلن النتائج رسميا في غضون ساعات قليلة، إلا أن الإعلان عنها قد يتأخر في حال لم يتمكن أي من المرشحين من الحصول على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات (50+1)، إذ سيضطر الأتراك لخوض جولة ثانية ستجرى بعد أسبوعين أي في 28 مايو/ أيار الحالي.
وتنافس في الانتخابات العامة، 24 حزباً سياسياً و151 مرشحاً مستقلاً، فيما تنافس في السباق الرئاسي الرئيس رجب طيب أردوغان مقابل مرشح المعارضة كمال كلجدار أوغلو، إضافة إلى سنان أوغان عن تحالف “أتا”.
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التركية، الأحد، تقدم الرئيس رجب طيب أردوغان على حساب منافسه الأبرز، كمال كيليجدار أوغلو.
النتائج الأولية أولا بأول
وكالة الأناضول: أردوغان متقدم بـ49.73 في المئة من الأصوات، مقابل 44.51 في المئة لكيليجدار أوغلو، بعد فرز 95.4 في المئة من أصوات الناخبين.
في المقابل، كيليجدار أوغلو يؤكد تصدره نتائج الانتخابات الرئاسية، رافضا الأرقام التي نشرتها وكالة الأناضول.
بدوره، طلب رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو من المواطنين عدم تصديق الأرقام التي نشرتها “الأناضول” الرسمية التركية.
وتتواصل عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي تكتسب أهمية كبيرة في تاريخ البلاد.