
أكدت بيربوك مجددا على ضرورة وجود عملية سياسية شاملة لضمان مستقبل سلمي لسوريا، وقالت “بوصفنا أوروبيين، نقف معا من أجل الشعب السوري، من أجل سوريا حرة وسلمية

الدبلوماسيين الأوروبيين يأملون باحترام المعاهدات، مثل الاتفاق بين الحكومة الانتقالية والأكراد، مؤكدا ضرورة “تقديم المساعدة الخارجية وليس بالانتظار في تردد حتى التوقيع على كل الاتفاقيات

هذا التعامل المدروس فتح الباب أمام إمكانية عدم اندلاع أي حرب أهلية إثر سقوط النظام، مع التأكيد على أهمية المحاسبة وملاحقة المجرمين الذين تسببوا في حرمان السوريين من ذويهم.

وتعتبر تجربة رواندا نموذجاً ملهماً، حيث تم توحيد مجتمع منقسم بعد الإبادة الجماعية بفضل جهود المصالحة الوطنية والمشاركة المجتمعية الواسعة.

يُشار إلى أن لافروف صرّح في وقت سابق بأن روسيا تناقش مع السلطات السورية الجديدة قضايا ضمان أمن مواطنيها وسفارتها في دمشق،

مع غياب إحصائيات دقيقة على الأرض، تختلف التقديرات بشأن كلفة إعادة الإعمار بين 300 و500 مليار دولار. لكن الأمر الوحيد المتفق عليه هو أن سوريا لن تكون قادرة على تحمل أعباء إعادة البناء بمفردها،
اشترك في
النشرة البريدية الأسبوعية:
حصاد سياسي من التجمع الوطني أهم ملفات سوريا.
لوضع يتطلب آليات رقابة قوية تضمن أن هذه المشاريع لا تُستغل لتعزيز شبكات الفساد أو تمكين النظام من استغلال المساعدات لأغراضه الخاصة، لا سيما أن المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في سورية،
إن مبادرة “خطوة مقابل خطوة” باتت في خطر حقيقي، ومن المرجح أن تنتهي بالفشل، ما لم يحدث تغيير في موقف النظام السوري.
عن مبادرة الإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية
لم يصدر عن قوى وسلطات الأمر الواقع الثلاث الأخرى في سورية أي ردّ فعلٍ مباشر تجاه مبادرة الإدارة الذاتية للحل
للأسف، لم يؤدي قرار 2139 (2014) إلى وقف النزاع أو تحقيق تحسن كبير في الأوضاع الإنسانية
من المتوقع أن تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها تحديات كبيرة في منع تهريب الأسلحة إلى “حزب الله”، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المستمرة والتعقيدات السياسية.
ملاحظات أدلى بها مدير المنظمة العام في مؤتمر بروكسل الرابع: دعم مستقبل سوريا والإقليم، اجتماع وزراء الخارجية
الدبلوماسيين الأوروبيين يأملون باحترام المعاهدات، مثل الاتفاق بين الحكومة الانتقالية والأكراد، مؤكدا ضرورة “تقديم المساعدة الخارجية وليس بالانتظار في تردد حتى التوقيع على كل الاتفاقيات
دعت الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وأشارت إلى أن تصاعد العنف في الشرق الأوسط يؤثر بشكل سلبي على الوضع في سوريا.
أفادت “الخوذ البيضاء” بارتفاع أعداد الضحايا بين المدنيين من جراء الغارات المتكررة، وأشارت إلى أن 56 مدنيا قتلوا وأصيب 238 آخرون منذ بدء العمليات العسكرية الأخيرة.