قالت وزير الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينرجارد، أن أكثر من نصف المهاجرين في السويد لازالوا عاطلين عن العمل يتنتظرون المساعدات كل شهر.
وأضافت في تصريحات مع صحيفة (Welt) الألمانية:” نصف المهاجرون لا يمكنهم إعالة أنفسهم ولا أطفالهم وقد يخسرون المساعدات مع القوانين الجديدة”، معتبرة أنه “لهذا السبب لا يمكن للمزيد من المهاجرين القدوم للسويد ، وسوف نضع متطلبات صارمة على الهجرة”.
ومنذ عدة أشهر تقود الحكومة السويدية حملة ضد الهجرة والمهاجرين تحت عنوان “لا تأت إلى هنا لا تأتي إلى السويد ” حيث بدأت العمل لإحداث تغيير جذري في سياسة الهجرة بالسويد.
وأضافت وزيرة الهجرة السويدية في حديثها للصحيفة الألمانية : “سنقوم بتغيير صورة السويد على أنها دولة سخية تقدم الدعم دائماً للمهاجرين ، إلى أن السويد لا تستطيع استقبال المزيد ولا منح المساعدات .
وتابعت:”هذا هو السبب الذي يقف وراء سفر مئات الآلالف من المهاجرين إلى أوروبا ولم يتوقفوا في كل دول أوروبا عازمين مواصلة السفر لأقصى الشمال الأوروبي للوصول للسويد والحصول على مميزات المساعدات لأنهم يعرفون أننا دولة سخية. الآن نريد إظهار العكس عن طريق هذه الحملة”، حسب قولها.
وأشارت إلى أن سياسات السويد الجديدة خفضت عدد طالبي اللجوء في السويد بنسبة 24% في الربع الأول من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بينما ارتفع في أوروبا.
وأكدت الوزيرة أن بلادها ستستمر السويد في سياسيتها لوقف الهجرة، موضحة في هذا الصدد بالقول: “لا يمكن الاستمرار بهذا الشكل القديم في فتح أبواب السويد ”، معتبرة بأن “تجربة ألمانيا مع المهاجرين إذا كانت إيجابية فهي مختلفة في السويد ، حيث امتلئت السويد بالمشاكل والسلبيات بسبب الهجرة”، على حد قولها.