دمشق، سوريا – يزور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن العاصمة دمشق الأحد 19 مارس 2024، لإجراء مباحثات مع مسؤولي النظام السوري وممثلين عن روسيا وإيران، تهدف إلى إحياء المسار السياسي للأزمة السورية، وخاصة اجتماعات اللجنة الدستورية.
توقعاتٌ بانعقاد الجولة التاسعة:
تهدف زيارة بيدرسن إلى دفع عجلة انعقاد الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية، بعد دعوته الرسمية لعقدها في جنيف نهاية إبريل/نيسان المقبل.
اعتراضات روسية:
تواجه الدعوة صعوبات بسبب اعتراض روسيا على مكان انعقاد الجولة في جنيف، باعتبارها لم تعد طرفاً محايداً من وجهة نظرها، بعد انخراطها في عقوبات ضدها على ضوء الحرب في أوكرانيا.
مقترح نظام دمشق:
يُتوقع أن يناقش بيدرسن مع مسؤولي النظام السوري مقترحاً “بنّاءً” قدمه مندوب النظام في الأمم المتحدة قصي الضحاك بشأن مكان انعقاد الجولة، دون الكشف عن تفاصيله.
دعم عربي وأوروبي مطلوب:
يُشدد بيدرسن على الحاجة إلى دعم عربي وأوروبي لحلّ الأزمة السورية، لافتاً إلى وجود “انعدام ثقة عميق بين جميع أطراف الصراع”.
غياب تغييرات على الأرض:
يُشير بيدرسن إلى أن التطبيع العربي مع نظام دمشق، ومحادثات التقارب التركي السوري، لم تؤدِ إلى أي تغييرات على الأرض، مع وجود مؤشرات سلبية في الوضع السوري من ناحية التدهور الأمني والاقتصادي.
موقف “هيئة التفاوض السورية”:
أعلنت “هيئة التفاوض السورية” التابعة للمعارضة موافقتها على المشاركة في أعمال الجولة التاسعة للجنة الدستورية، مؤكدةً على استعدادها “للعمل الإيجابي البنّاء لتحقيق ولاية اللجنة في صياغة دستور جديد لسورية”.
الخلاصة:
تُعدّ زيارة بيدرسن إلى دمشق خطوة هامة لإعادة إحياء مباحثات اللجنة الدستورية، لكنّها تواجه تحديات كبيرة، أهمها اعتراض روسيا على مكان انعقاد الجولة.