بيان صحفي / رقم 27
برلين، 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
التجمع الوطني الديمقراطي السوري بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
يحيي التجمع، في هذا اليوم الذي نكرّسَه لمناهضة العنف ضد المرأة، ذكرى نساء سوريا اللاتي يتعرضن للعنف والتمييز، ويؤكد على التزامه الراسخ بدعم قضيتهن العادلة.
يصادف اليوم، الاثنين، 25 نوفمبر/تشرين الثاني، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، اليوم الذي يجمعنا للتأكيد على التزامنا المشترك بالتصدي لكافة أشكال العنف والتمييز التي تتعرض لها النساء في مختلف أنحاء العالم.
في هذا اليوم، يعلن مكتب المرأة في التجمع الوطني الديمقراطي دعمه الكامل للنساء في كل مكان، مستذكراً دورهن البطولي في مواجهة الظلم والاستبداد، ومؤكداً على أهمية تعزيز حقوقهن وحمايتهن من كافة الانتهاكات.
التحديات الراهنة للنساء
تتزامن هذه المناسبة مع أوضاع إنسانية عصيبة تعيشها النساء في سوريا والعديد من المناطق الأخرى، حيث تتفاقم معاناتهن جراء النزاعات المسلحة، الأزمات الاقتصادية، وتدهور البنية التحتية والخدمات الأساسية.
تتزايد معاناة النساء نتيجة استمرار الصراع المسلح، الحصار، والانتهاكات الممنهجة في سوريا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتدهور الرعاية الصحية، خصوصًا مع نقص الأدوية والمعدات الطبية. هذا الوضع يحرم النساء من حقهن في العيش بكرامة ويزيد من تعرضهن للعنف الأسري والمجتمعي.
يدعو مكتب المرأة في التجمع الوطني الديمقراطي المجتمع الدولي إلى:
- تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية النساء والفتيات في سوريا والأراضي الفلسطينية.
- إنهاء الحصار والقيود المفروضة التي تعيق وصول النساء إلى الخدمات الصحية والتعليمية.
- تفعيل آليات المحاسبة والمساءلة عن الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب بحق النساء في مناطق النزاع.
كما يناشد المكتب السلطات السورية وسلطات الأمر الواقع في شمال وشرق سوريا والفصائل المهيمنة في إدلب بضرورة:
- الالتزام باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو CEDAW ) وترجمتها إلى خطوات عملية.
- تحسين ظروف الحياة للنساء من خلال توفير الخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
يدعو التجمع، الحركات النسوية إلى مضاعفة الجهود في نشر الوعي بأهمية مكافحة العنف ضد المرأة، وتعزيز مكانتها في المجتمع من خلال:
- التصدي لأي خطاب ينتقص من حقوق النساء. تفعيل دور مراكز الحماية وتوفير الدعم اللازم للنساء المتضررات.
- ضمان حقوقهن في التعليم والعمل اللائق والمشاركة السياسية.
يؤكد التجمع أن مناصرة قضايا النساء هي جزء لا يتجزأ من نضاله من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، ويدعو جميع الأطراف إلى تكثيف العمل لتحقيق المساواة وإنهاء العنف والتمييز ضد المرأة.