أظهرت أرقام رسمية نشرتها حكومة ولاية شمال الراين- وستفاليا الألمانية أمس الأربعاء، أن العام الماضي 2022 شهد تجنيس أكبر عدد من الأجانب منذ 20 عاما، مؤكدة أن أكثر من ثلثهم من السوريين.
وأضافت في بيان على موقعها الرسمي في الإنترنت، أن عدد الحاصلين على الجنسية الألمانية العام الماضي في الولاية بلغ 41 ألف شخص، منهم 14 ألف سوري (34.1%).
وأشارت إلى أن في المركز الثاني جاء الأتراك، وعددهم 4500 يليهم 2500 عراقيا.
وفي العام 2021 جاء السوريون في المرتبة الأولى بين الأجانب الحاصلين على الجنسية الألمانية في ولاية شمال الراين وستفاليا.
وكانت بيانات قدمها وزير داخلية ولاية بافاريا في جنوب شرق ألمانيا، نهاية نيسان/ أبريل الماضي، أظهرت أن السوريين شكلوا أكبر مجموعة بين الأجانب الذين حصلوا على الجنسية الألمانية خلال عام 2022.
وقال الوزير يواخيم هيرمان إنه من أصل 28336 أجنبيا حصلوا على الجنسية الألمانية في ولاية بافاريا العام الماضي ينحدر 5800 من سوريا، وهذا الرقم يشكل نسبة 20.46% من المجموع الإجمالي.
يذكر أن رئيس الطاقم العلمي للمجلس الاستشاري للاندماج والهجرة في ألمانيا “يان شنايدر” قال في تصريحات صحافية الصيف الماضي، إن التوقعات الحالية تشير إلى أن أعداد السوريين ممن قد يتم تجنيستهم في العامين المقلبين قد يتضاعف عدة مرات وقد يصل عددهم بحلول العام 2024 إلى نحو 157 ألفا.