دان الاتحاد الأوروبي الإثنين الغارات الروسية على سوريا داعيا “جميع الأطراف إلى خفض التصعيد”، في وقت شنّت الطائرات الحربية الروسية والطائرات التابعة للنظام غارات عقب هجوم مباغت نفذته فصائل المعارضة في شمالي البلاد.
وكانت طائرات النظام السوري والطائرات الروسية نفذت عمليات قصف على مناطق في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا وفي حلب المجاورة، ما أسفر عن مقتل مدنيين بينهم أطفال.
وقال الاتحاد الأوروبي “ندعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، فضلا عن وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق”.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العنوني في بيان “ندين الغارات الجوية الروسية على مناطق ذات كثافة سكانية عالية ودعم روسيا المستمر للقمع (الذي يمارسه) نظام الأسد”، وفقا لما أوردته وكالة فرانس برس.
- غارات على الأحياء السكنية في إدلب
وشهدت مدينتا إدلب وحلب تصعيدا كبيرا، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام غارات على الأحياء السكنية والمرافق الحيوية، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا. وفي إدلب وحدها، قتل 37 مدنيا وأصيب 150 آخرون في غارات استهدفت مدارس وأسواقا وأحياء سكنية.
وأفادت “الخوذ البيضاء” بارتفاع أعداد الضحايا بين المدنيين من جراء الغارات المتكررة، وأشارت إلى أن 56 مدنيا قتلوا وأصيب 238 آخرون منذ بدء العمليات العسكرية الأخيرة.