وسام سليم ــ مرسين,
قُتل ثلاثة أشخاص وجرح آخر، أمس الجمعة، جراء استهدافهم بصاروخ موجه من قوات النظام السوري في ريف حلب، شمالي سورية.
وقال مراسل “العربي الجديد” إن قوات النظام السوري المتمركزة في منطقة الشيخ عقيل، استهدفت بصاروخ مضاد للدروع شاحنة، كانت تعمل على إخلاء سيارة مدنية تم استهدافها صباح الجمعة بصاروخ مضاد للدروع على محور فافرتين بريف حلب الشمالي، ما تسبب بمقتل 3 مدنيين وإصابة رابع.
وأضاف المراسل أن مدنيين آخرين أُصيبا بجروح جراء استهداف قوات النظام سيارتهما بصاروخ موجه، جنوب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
في حين ردت فصائل المعارضة باستهداف سيارة من نوع “زيل” لقوات النظام قرب “الفوج 46” بريف حلب الغربي، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم بحسب المراسل.
وفي جنوبي سورية، اغتال مسلحون مجهولون، أمس الجمعة، ثلاثة أشخاص في مدينة طفس بالريف الغربي لمحافظة درعا، وقال الناشط الإعلامي في المنطقة أبو محمد الحوراني لـ “العربي الجديد” إن القتلى سقطوا برصاص مجهولين بعد استهدافهم بالرصاص أثناء توجههم للعمل.
في سياق منفصل، قتل طفلان وجرح اثنان آخران، أمس الجمعة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في مدينة البوكمال بريف دير الزور شرقي سورية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفع عدد القتلى بالألغام في كامل سورية إلى 202 بينهم 18 امرأة و54 طفلا منذ بداية العام الحالي.
“تحرير الشام” تنفي
وفي شأن منفصل، نفى المتحدث الرسمي باسم تنظيم “هيئة تحرير الشام”، ضياء العمر، ادعاء المتحدث الرسمي باسم “داعش” واتهامه الهيئة بتصفية زعيم “داعش” وتسليمه لتركيا.
وقال العمر في بيان: “إننا ننفي هذا الادعاء جملة وتفصيلا”، وأكد العمر على موقف “تحرير الشام” من تنظيم “داعش” والسعي الحثيث لكف شره عن المناطق التي تحت سيطرة “الهيئة” بحسب البيان.