التطبيع مع نظام الأسد

أن التحدي الحقيقي لقوات النظام السوري هو عدم استعداد إيران حتى الآن بصفتها راعية لحزب الله وروسيا لنشر أصول عسكرية وقوة جوية لإنقاذ النظام كما فعلت من قبل

دعو التجمع الشعب السوري إلى التمسك بالوحدة الوطنية كضرورة لإعادة بناء سوريا حرة لكل أبنائها، حيث تمثل تضحيات السوريين أساساً لتحقيق التغيير المنشود.

يضيف آيدن أنه قد يُقدم ترامب تنازلات بشأن مناطق مثل منبج وتل رفعت وعين العرب  مقابل تجنب الضغط على قوات سوريا الديمقراطية.

من المتوقع أن تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها تحديات كبيرة في منع تهريب الأسلحة إلى “حزب الله”، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المستمرة والتعقيدات السياسية.

يرى الخبراء أن هذا التصعيد العسكري يعكس فشل الجهود الدولية في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في سوريا، ويؤكد على الحاجة إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية يضمن حقوق جميع السوريين في العيش بسلام وكرامة.

دعت الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وأشارت إلى أن تصاعد العنف في الشرق الأوسط يؤثر بشكل سلبي على الوضع في سوريا.

تسعى أنقرة إلى إنشاء منطقة أمنية في شمال سوريا ضد معارضيها من الأكراد. في الأسبوع الماضي، رداً على هجوم انتحاري في أنقرة،

لطالما اعتبر الأسد تقديمه لتنازلات بمثابة علامة على الضعف، لذا فمن الأفضل له بوجهة نظره أن يبقى راسخاً وثابتاً في مكانه وأن ينتظر حتى تتغير الظروف، ولعله لم يتوقع تحولاً كبيراً كالذي يحدث اليوم، أي إنه ما يزال بوسعه تحقيق ما يريده، وإلا فإنه سيخسر كل شيء.

تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها دعم القوات الكردية في سوريا، بينما تواصل تركيا الضغط على واشنطن لوقف هذا الدعم وتغيير نهجها في المنطقة.”

لوضع يتطلب آليات رقابة قوية تضمن أن هذه المشاريع لا تُستغل لتعزيز شبكات الفساد أو تمكين النظام من استغلال المساعدات لأغراضه الخاصة، لا سيما أن المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في سورية،