ورغم إصدار مرسوم عفو عام رئاسي في أيلول الماضي يشمل الفارين من الخدمة العسكرية قبل تاريخ 22 أيلول 2024، فإن معظم الشبان السوريين في لبنان، المتخلّفين عن الخدمة العسكرية، وفق تقاريرٍ حقوقيّة، لا يثقون بنفاذ هذا المرسوم الذي ينصّ على إعطائهم مهلة 4 أشهر لتسوية أوضاعهم والالتحاق بالجيش، ويخشون من اقتيادهم على الحواجز العسكريّة فور وصولهم إلى البلاد.
وأشار بينيرو إلى تطورات إيجابية، مثل المبادرات الإبداعية للمساءلة التي يقودها المجتمع المدني السوري خارج البلاد، وإنشاء مؤسسة لمساعدة أسر المفقودين والمختفين في الكشف عن مصير أحبائهم.
قال مختار حي عثمانلي بولاية قيصري، بيت الله أورغن، لوكالة “سبوتنيك”، إن المواطنين الأتراك قاموا بإحراق منازل ومحلات تجارية وسيارات تعود للاجئين سوريين في عدة أحياء بمقاطعة ملك غازي بالولاية.