يواجه ما يقرب من 13 مليون شخص بالفعل انعدام الأمن الغذائي الحاد في سوريا – خامس أعلى إجمالي عالمي – بينما اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى خفض مساعداته بنسبة 80 في المائة في العامين الماضيين بسبب تخفيضات التمويل
إن الصمت الدولي والرضوخ، وما نتج عنهما من شبه إفلات من العقاب، قد جعلا تجاهل القانون الدولي وقرارات المحاكم الدولية أمراً طبيعياً من قبل الأطراف المتحاربة، سواء كانت حكومات أو جهات غير حكومية.
وأشار بينيرو إلى تطورات إيجابية، مثل المبادرات الإبداعية للمساءلة التي يقودها المجتمع المدني السوري خارج البلاد، وإنشاء مؤسسة لمساعدة أسر المفقودين والمختفين في الكشف عن مصير أحبائهم.