وبحسبِ الموقع فإنَ من بين الشخصيات ِالتي تلقت دعماً من أجلِ تلميع ِصورةِ “الأسد” ونظامِه، ممثلَ مجلسِ النوابِ الأمريكي “تولسي جابارد” والذي كان لفترةٍ من الوقتِ مرشحاً ديمقراطياً للرئاسة، والصحفيَ الأمريكي “ماكس بلومنتال” الذي انتقدَ التدخلَ الغربي في الملفِ السوري وحاولَ نفيَ ضلوع ِالنظام في الهجوم ِالكيميائي.
ليس من الحصافة القول إن الثورة فشلت وأن النظام نجح، فهذا توصيف غير دقيق للواقع ولعجلة التاريخ، فالاستمرارية الاجتماعية والسياسية العميقة تجري من تحت الاضطرابات الثورية.