دمشق، 27 نوفمبر 2023 – أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا، اليوم الإثنين، تعديل أسعار مبيع البنزين والمازوت الحر، في تغيير بالأسعار هو الثاني في شهر.
وبحسب القرار الصادر عن الوزارة، ارتفع سعر لتر البنزين أوكتان 95 من 11500 ليرة سورية إلى 12770 ليرة، بزيادة قدرها 2770 ليرة، أي ما يعادل 24.2%. أما سعر لتر المازوت الحر فقد ارتفع من 11250 ليرة إلى 11425 ليرة، بزيادة قدرها 175 ليرة، أي ما يعادل 1.5%.
ويأتي هذا الارتفاع في أسعار المحروقات في ظل ارتفاع أسعار النفط الخام عالميًا، حيث تجاوز سعر البرميل الواحد 80 دولارًا أمريكيًا.
وكانت وزارة التجارة الداخلية قد رفعت أسعار المحروقات في سوريا في 20 يوليو الماضي، حيث ارتفع سعر لتر البنزين أوكتان 95 من 8500 ليرة إلى 11500 ليرة، وارتفع سعر لتر المازوت الحر من 7500 ليرة إلى 11250 ليرة.
وتسبب ارتفاع أسعار المحروقات في سوريا في زيادة الأعباء المالية على المواطنين، الذين يعانون من ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأخرى.
الآثار الاقتصادية والاجتماعية لارتفاع أسعار المحروقات
يؤدي ارتفاع أسعار المحروقات إلى مجموعة من الآثار الاقتصادية والاجتماعية، من أهمها:
- ارتفاع التضخم: يؤدي ارتفاع أسعار المحروقات إلى زيادة تكاليف الإنتاج، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وبالتالي ارتفاع معدلات التضخم.
- انخفاض القدرة الشرائية: يؤدي ارتفاع أسعار المحروقات إلى انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى المعيشة.
- زيادة البطالة: يؤدي ارتفاع أسعار المحروقات إلى زيادة تكاليف النقل، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج، مما قد يؤدي إلى زيادة البطالة.
الحلول المقترحة لمعالجة ارتفاع أسعار المحروقات
هناك مجموعة من الحلول المقترحة لمعالجة ارتفاع أسعار المحروقات، من أهمها:
- دعم الحكومة للمواطنين: يمكن للحكومة دعم المواطنين من خلال تقديم مساعدات مالية أو تقديم السلع والخدمات بأسعار مخفضة.
- التوسع في وسائل النقل العام: يمكن للحكومة التوسع في وسائل النقل العام لخفض تكاليف النقل على المواطنين.
- ترشيد استهلاك الطاقة: يمكن للمواطنين ترشيد استهلاك الطاقة من خلال اتباع أساليب ترشيد استهلاك الطاقة.
يشكل ارتفاع أسعار المحروقات تحديًا كبيرًا للحكومة السورية والمواطنين، حيث يؤثر على الاقتصاد السوري ويؤدي إلى زيادة الأعباء المالية على المواطنين.