وأخيرا، من غير المرجح أن تضغط واشنطن على دول الخليج فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، لأنه لن يكون من المجدي القيام بدفعة كبيرة لها لاستقبال السوريين الفارين. ومع ذلك، يمكن لهذه البلدان أن تبذل المزيد من الجهد في تمويل العمليات لمساعدة اللاجئين.
ليس من الحصافة القول إن الثورة فشلت وأن النظام نجح، فهذا توصيف غير دقيق للواقع ولعجلة التاريخ، فالاستمرارية الاجتماعية والسياسية العميقة تجري من تحت الاضطرابات الثورية.
وحده المستقبل سيكون كفيلاً باطلاعنا عما إذا كان عزل الجوانب السياسية البحتة لعملية السلام السورية عن بقية أدوات الاتحاد الأوروبي – وبالتالي الحدّ من وزن الاتحاد واقتصاره على حجم دفتر شيكاته والتأثير الشخصي لاثنين من قادته – بالفكرة الجيّدة. لكن، على الأقل، بعد سنوات من الغياب، ثمّة وجود من نوع ما للاتحاد الأوروبي في المناقشات الدائرة حول مستقبل
عموماً، ثمة آراء اقتصادية متنوعة تقول هذه الأيام إنّ خسائر سوريا بسبب الزلزال وصلت حدود 50 مليار دولار، ومعالجتها تتطلب 10 سنوات من تضمين الناتج الإجمالي دون إنفاق، ليسأل سوريون عما إذا كانت تلك التصريحات حجة حكومية جديدة لتقديم خدمات أكثر سوءاً؟ الحكومة ضليعة بتمييع السؤال وتوظيفه لصالحها، خاصةً وأنها منشغلة بحفلة العلاقات الدولية عامة…