نولاند: لا انسحاب من سوريا ونحتاج إلى بعضنا البعض لمكافحة الإرهاب
واشنطن، 8 أبريل 2024: في خضمّ تقارير متضاربة حول مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، أكدت الولايات المتحدة على لسان القائمة بأعمال وزير الخارجية، فكتوريا نولاند، التزامها بمحاربة تنظيم داعش في البلاد، ونفت وجود أي خطط لسحب القوات الأمريكية في الوقت الحالي.
التعاون مع تركيا:
شددت نولاند على أهمية تعزيز التعاون مع تركيا في محاربة داعش، على الرغم من وجود بعض الخلافات حول كيفية إدارة هذه المعركة. وأشارت إلى أن التعاون بين البلدين ضروري لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة، خاصةً مع استمرار نشاط داعش في العديد من المناطق في سوريا والعراق.
استمرار نشاط داعش:
أوضحت نولاند أن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا، ونوهت إلى الهجوم الذي وقع في كنيسة سانت ماريا بإسطنبول، وكذلك الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في الأردن، كدليل على خطورة التنظيم وضرورة مواجهته بشكل مشترك.
حوار حول سوريا:
أكدت نولاند على ضرورة إقامة حوار مفتوح وصريح بين الولايات المتحدة وتركيا حول المسار الذي يجب اتباعه في سوريا، وذلك نظرًا لمصالحهما المشتركة في مكافحة الإرهاب وضمان الاستقرار في المنطقة. وشددت على أهمية إيجاد حلول سياسية تُنهي الصراع في سوريا وتضمن عودة اللاجئين وإعادة إعمار البلاد.
نفي الانسحاب:
في وقت سابق، نفت واشنطن تقارير صحفية أفادت بأنها تدرس سحب القوات الأمريكية بشكل كامل من سوريا. وأوضحت نولاند أن الولايات المتحدة ستواصل دعم شركائها في سوريا، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية، في محاربة داعش.
الخلافات مع تركيا:
أشارت نولاند إلى وجود خلافات بين الولايات المتحدة وتركيا بخصوص الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية، التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني. وأكدت على أهمية الحوار بين البلدين لحل هذه الخلافات ووضع استراتيجية مشتركة لمكافحة الإرهاب في سوريا.
الخلاصة:
• الولايات المتحدة ملتزمة بمحاربة داعش في سوريا. • لا توجد خطط لسحب القوات الأمريكية من سوريا في الوقت الحالي. • التعاون مع تركيا ضروري لمكافحة الإرهاب. • هناك حاجة إلى حوار مفتوح وصريح حول المسار الذي يجب اتباعه في سوريا. • الولايات المتحدة وتركيا لديهما خلافات حول بعض القضايا، لكنهما تعملان معًا لمكافحة داعش.
نقاط إضافية:
• ناقشت نولاند مع مسؤولين أتراك خلال اجتماعات الآلية الاستراتيجية إعادة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب. • أكدت على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين في المجال الأمني. • شددت على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي في سوريا. • دعت إلى إيجاد حلول سياسية تُنهي الصراع في سوريا وتضمن عودة اللاجئين وإعادة إعمار البلاد.