- حرية التنقل والعمل: تقدم ملحوظ، لكن لا يزال هناك مجال للتحسين.
- التعليم: سياق سياسي إيجابي بشكل عام، لكن هناك بعض التحديات.
- الشراكة: زيادة عدد ونوع الشركاء في تقديم الحلول للاجئييشير تقرير “الميثاق العالمي بشأن اللاجئين لعام 2023” إلى أن العالم أحرز تقدما ملحوظا في السنوات الأربع الماضية في إنتاج استجابة مشتركة ومتسقة لتحسين حياة اللاجئين. ويشمل هذا التقدم تحسينات في حرية التنقل والعمل والتعليم للاجئين، بالإضافة إلى زيادة عدد ونوع الشركاء المنخرطين في تقديم الحلول للاجئين.
تضاعف أعداد اللاجئين خلال عامين
في المنتدى العالمي للاجئين الذي اختتم في جنيف الأسبوع الماضي، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين في العالم قد تضاعف في غضون عامين فقط. وفقا للمفوضية، زادت نسبة اللاجئين مقارنة بسكان العالم من لاجئ واحد لكل 400 شخص إلى لاجئ واحد لكل 200 شخص.
تقرير “مؤشرات الميثاق العالمي بشأن اللاجئين لعام 2023”
وفقا لتقرير “مؤشرات الميثاق العالمي بشأن اللاجئين لعام 2023” الصادر عن المفوضية، البلدان الـ 46 الأقل نموا تمثل موطنا لأكثر من 20% من جميع اللاجئين المسجلين في العالم، على الرغم من أنها لا تمثل سوى أقل من 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
تقدم في تحقيق الأهداف الرئيسية
أظهر التقرير تقدما في تحقيق أربعة أهداف رئيسية: تخفيف الضغط على البلدان المضيفة، تحسين الاكتفاء الذاتي للاجئين، توسيع نطاق الوصول إلى حلول لبلدان ثالثة، والحفاظ على الظروف في البلدان الأصلية.
الزيادة المستمرة في أعداد اللاجئين
حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، بلغ عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار على المستوى العالمي 110 ملايين، أي أكثر بمقدار 1.6 مليون شخص مقارنة بنهاية عام 2022. وزاد عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار 4 ملايين خلال الفترة من يونيو/حزيران إلى سبتمبر/أيلول من العام الجاري، ليصل العدد الإجمالي إلى 114 مليون شخص.
الدول المضيفة لأكبر عدد من اللاجئين
حتى منتصف 2023، بلغ عدد اللاجئين المسجلين 36.4 مليون شخص، 87% منهم جاءوا من عشر دول، هي: سوريا (6.5 مليون)، وأفغانستان (6.1 مليون)، وأوكرانيا (5.9 مليون)، وفنزويلا (5.6 مليون)، وجنوب السودان (2.2 مليون) وميانمار (1.3 مليون)، والسودان (مليون).
تحسين حياة اللاجئين: تقدم في الاستجابة
تشير نتائج تقرير “الميثاق العالمي بشأن اللاجئين لعام 2023” إلى أن العالم قد حقق تقدما ملحوظا في السنوات الأربع الماضية في تطوير استجابة متسقة ومشتركة لتحسين حياة اللاجئين.
الحاجة إلى تسريع التقدم
ومع ذلك، يؤكد التقرير على الحاجة الملحة لتسريع هذا التقدم لمواجهة الزيادة المستمرة في النزوح القسري على مستوى العالم.
الدور الحاسم لحرية التنقل
يشير التقرير إلى أن دمج اللاجئين في اقتصاد الدول المضيفة يعتمد بشكل كبير على قدرتهم على التنقل بحرية. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن 6 من كل 10 لاجئين فوق سن العاشرة في 109 دول تضم 29 مليون لاجئ يتمتعون بحرية التنقل القانونية.
الوصول إلى العمل: الواقع مقابل القانون
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع 7 ملايين لاجئ تزيد أعمارهم عن 10 سنوات بالوصول القانوني إلى العمل، ولكن فقط نصفهم لديهم القدرة الفعلية على الوصول إلى العمل الرسمي.
الوصول إلى التعليم: السياق السياسي
تقرير المفوضية يوضح أن السياق السياسي لوصول اللاجئين إلى التعليم إيجابي بشكل عام، حيث تحمي معظم البلدان الأطفال اللاجئين وتضمن الوصول إلى التعليم الرسمي.
توسيع نطاق الشركاء المشاركين
أخيرا، منذ عام 2016، زاد عدد ونوع الشركاء المشاركين في تقديم الحلول للاجئين، بما في ذلك عدد أكبر من المنظمات غير الحكومية المحلية، والمنظمات الدينية، والمنظمات التي يقودها اللاجئون والنساء.
