ملخص تنفيذي
- استهداف قيادي في حزب الله بدمشق
- تعطل طريق دمشق-بيروت :
- غارات على مواقع إيرانية في حمص وحماة
- قصف مستودعات على الساحل السوري في ريف اللاذقية
- إيران تحتجز إسماعيل قآني للتحقيق في اغتيال نصر الله
**دمشق – التجمع الوطني**: في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت مناطق متعددة في سوريا، مركّزًا على أهداف عسكرية تتعلق بجيش النظام السوري وميليشيا حزب الله اللبناني.
المواقع المستهدفة : / القنيطرة/ استهداف مواقع عسكرية قرب الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل.
معبر جنتا: تم استهداف المعبر .الذي يربط ريف دمشق بجرود النبي شيت. ومدينة الهرمل: قرب الحدود السورية اللبنانية.
مستودعات الأسلحة
تم قصف مستودعات على الساحل السوري في ريف اللاذقية، بما في ذلك محيط مطار اللاذقية، وهو الهجوم الأول منذ بدء الوجود العسكري الروسي في المطار.
أفادت مصادر محلية بأن الغارات جاءت بعد تفريغ حمولة طائرة إيرانية في مستودعات المطار، مع العلم أن قاعدة حميميم تتشارك المدرجات مع المطار المدني وتكون حماية المطار من مسؤولية القوات الروسية.
استهداف قيادي في حزب الله خلال هجوم على حي المزة
كشفت مصادر إعلامية محلية أن القيادي المستهدف في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أبنية سكنية في حي المزة، يوم الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، هو لبناني يُدعى “الحاج زياد” يتبع لحزب الله. وهو أحد ضباط الارتباط الذين يقومون بمهام عسكرية خارج لبنان.
المصادر أوضحت أن “زياد” كان يقيم في الطابق الثاني من المبنى الذي تعرّض للتدمير الكامل، حيث قُتل فيه، بينما تضررت الطوابق الأخرى بشكل كبير، مخلفة خسائر في الأرواح بين المدنيين.
المعلومات تشير إلى أن القيادي اللبناني وصل إلى الشقة كضيف لدى شخص سوري استأجرها له، وتم استهدافها بعد ساعات من وصوله. الهجوم أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 14 آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المنطقة.
تداعيات تعطل طريق دمشق-بيروت على كلفة الشحن
صرّح صالح كيشور، رئيس اتحاد شركات شحن البضائع، أن خروج طريق الشحن بين دمشق وبيروت عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي أدى إلى تعطل الحركة التجارية وزيادة كلفة الشحن بنسبة 40%. اضطر الناقلون إلى استخدام معابر أخرى مثل العريضة والدبوسية، ما زاد المسافة من 105 كيلومتر إلى حوالي 400 كيلومتر بين دمشق وبيروت.
وأضاف كيشور أن هذه الزيادة في كلفة الشحن جاءت نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات، وتراجع إمدادات الوقود، فضلاً عن التوترات الأمنية المتصاعدة في المنطقة. هذه العوامل أدت أيضًا إلى ارتفاع تكلفة شحن البضائع من موانئ مثل العقبة إلى دمشق، وتضخم أسعار النقل محليًا بنسبة تصل إلى 30%.
استهدافات إسرائيلية متكررة في القنيطرة
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عنصرًا من حزب الله يُدعى أدهم جاخوت في غارة استهدفت دراجة نارية في القنيطرة يوم 9 أكتوبر. جاخوت كان مسؤولًا عن جمع المعلومات على الجبهة السورية بهدف شن عمليات ضد إسرائيل في هضبة الجولان.
وقبل ساعات من هذا الهجوم، استهدفت المدفعية الإسرائيلية دوار العلم في القنيطرة، مما أدى إلى مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة آخر.
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع إيرانية في حمص وحماة
نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية فجر الخميس 10 أكتوبر تشرين/ الأول الجاري، استهدفت مصنعًا إيرانيًا لتجميع السيارات في ريف حمص وموقعًا عسكريًا في ريف حماة. وأكدت وزارة الدفاع أن الهجوم أسفر عن أضرار مادية فقط.
ووفقًا لتقارير محلية، تسبب الهجوم في اندلاع حريق في مصنع سيارات إيراني بمدينة حسياء، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص.
- إيران تحتجز إسماعيل قآني للتحقيق في اغتيال نصر الله
- أفادت وسائل إعلام بريطانية أن قائد فيلق القدس، إسماعيل
نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرا أعدته سؤدد الصالحي قالت فيه إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، على قيد الحياة ولم يصب بأذى ولكنه معتقل وتحت الحراسة ويحقق معه في الخروقات الأمنية التي أدت إلى مقتل الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصرالله في بيروت واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، في طهران.ولم يظهر قاآني علنا منذ اغتيال نصر الله في غارة جوية كبيرة على بيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.قآني، محتجز حاليًا في إيران ويخضع للتحقيق بشأن اختراقات أمنية أدت إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران. - الحالة الحالية لقآني : على الرغم من احتجازه، إلا أنه لم يُصب بأذى. وورد أنه وصل إلى لبنان بعد يومين من اغتيال نصر الله لتقييم الأوضاع، لكنه فقد الاتصال لمدة يومين بعد غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
- تحقيقات الأمن : تسود الشكوك في إيران بشأن اختراق الحرس الثوري، وخاصةً من قبل عناصر تعمل في لبنان، مما أدى إلى احتجاز قادة بارزين للتحقيق.
- أحداث مقلقة : مصادر مقربة من حزب الله أكدت أن نصر الله كان خارج الضاحية الجنوبية في الليلة التي سبقت مقتله، ولكنه عاد للاجتماع مع المستشار الإيراني عباس نيلفوروشان وعدد من قادة الحزب.
- الاختراق الأمني : صحيفة Le Parisien الفرنسية ذكرت أن جاسوسًا إيرانيًا تمكن من infiltrating الدائرة الداخلية لحزب الله، ما ساهم في تحديد مكان نصر الله واغتياله.