دافع المستشار الألماني أولاف شولتس، عن الاتفاق الأوروبي الجديد بشأن إجراءات اللجوء على الحدود الخارجية لدول التكتل.
وفي بيان حكومي بالبرلمان الألماني “بوندستاج” قال شولتس اليوم الخميس:”إنه اتفاق تاريخي، لأنه أظهر أن الاتحاد الأوروبي يمكنه تجاوز خلافاته حتى فيما يتعلق بأكثر القضايا الخلافية”.
وأضاف:”سيتم تخفيف العبء عن ألمانيا من خلال مثل هذا النظام العادل الجديد، لأنه قبل ذلك كنا الوجهة الرئيسية للهجرة الداخلية التي لا يمكن السيطرة عليها بشكل كبير داخل منطقة شينغن”.
وكان وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، اتفقوا في وقت سابق الشهر الجاري على تشديد إجراءات اللجوء بحق القادمين من دول تعتبر آمنة.
وجاءت هذه الإجراءات بهدف دراسة خطة هجرة جديدة وذلك بهدف إصلاح نظام اللجوء الأوروبي، كذلك التغلب على خلافات حول سياسات الهجرة المستمرة منذ سنوات.
وبموجب الاتفاق، من المقرر فحص طلبات لجوء المهاجرين الذين ينحدرون من مواطن تقل نسبة الاعتراف بلاجئين منها عن 20%، على الحدود الخارجية للاتحاد في غضون 12 أسبوعا.
كما سيتم إلزام طالبي اللجوء خلال هذه المدة بالبقاء في مراكز استقبال تخضع لرقابة صارمة. وسيتم ترحيل من ليس لديه فرصة في اللجوء على الفور.