الأهداف وردود الفعل واحتمالات النجاح
فرض العقوبات
فرضت الولايات المتحدة اليوم الخميس عقوبات على شبكة إيرانية يُزعم أنها تحول الأموال إلى جماعة الحوثي اليمنية، وذلك في أحدث رد أميركي على هجمات الحوثيين على السفن.
الأهداف
شملت العقوبات فردًا يُدعى “علي رضا أحمدي” وثلاث شركات للصرافة مقرها في تركيا واليمن، وهي:
- شركة “المركزي للصرافة” في تركيا
- شركة “الدولية للصرافة” في اليمن
- شركة “اليمن الذهبية للصرافة” في اليمن
الاتهامات
وفقًا لبيان وزارة الخزانة الأميركية، فإن هذه الشبكة استخدمت قنوات مصرفية متعددة، بما في ذلك تحويلات الأموال عبر الحدود، لتحويل الأموال الإيرانية إلى الحوثيين.
تأثير العقوبات
وأضاف البيان أن الأموال الإيرانية التي تلقتها الشبكة استخدمت في تمويل أنشطة الحوثيين الإرهابية والعسكرية، بما في ذلك الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
وقال وكيل وزارة الخزانة بريان نيلسون في البيان “إجراء اليوم يؤكد عزمنا على تقييد التدفق غير المشروع للأموال إلى الحوثيين، الذين يواصلون شن هجمات خطيرة على الشحن الدولي ويخاطرون بزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر”.
وأضاف أن العقوبات ستستهدف “قدرات الحوثيين على تمويل أنشطتهم الإرهابية والعسكرية، بما في ذلك الهجمات على السفن”.
رد الولايات المتحدة
أكدت الولايات المتحدة أن العقوبات ستظل سارية حتى يوقف الحوثيون هجماتهم على السفن. وقال وكيل وزارة الخزانة بريان نيلسون في البيان “لن نسمح للحوثيين بتهديد سلامة الشحن الدولي أو الاستقرار الإقليمي”.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستتعاون مع شركائها الدوليين لتطبيق العقوبات، بما في ذلك فرض قيود على السفر على الأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات.
رد الحوثيين
رفض الحوثيون العقوبات، واتهموا الولايات المتحدة بمحاولة “تقويض” جهود السلام في اليمن. وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام في بيان “هذه العقوبات لن تثنينا عن مواصلة النضال ضد العدوان الأمريكي السعودي”.
وأضاف أن الحوثيين قادرون على تمويل أنشطتهم من مصادر أخرى، مثل التهريب والتجارة غير المشروعة.
احتمالات النجاح
قد تكون العقوبات فعالة في تقييد تدفق الأموال إلى الحوثيين، وبالتالي منع استمرار هجمات الجماعة على الشحن الدولي. ومع ذلك، يمكن أيضًا للحوثيين أن يجدوا طرقًا أخرى لتمويل أنشطتهم، مثل تهريب النفط أو تجارة المخدرات.
إضافة معلومات إضافية
الحجم والتأثير الاقتصادي للهجمات الحوثية
الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر تسببت في خسائر اقتصادية كبيرة، حيث قدرت قيمة الأضرار الناجمة عن الهجوم على ناقلة النفط السعودية في يناير الماضي بنحو 100 مليون دولار.
طبيعة الدعم المالي الإيراني للحوثيين
الدعم المالي الإيراني للحوثيين يشمل أموالًا نقدية وبضائع وخدمات، مثل الأسلحة والذخائر والمواد الغذائية