في العشرين من يناير 2024، نفذت إسرائيل هجومًا جويًا على مبنى في حي المزة في دمشق، سوريا. نتج عن الهجوم مقتل أربعة أعضاء من الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك مسؤول استخباراتي.

التفاصيل:

وفقًا للتقارير، كان الهدف من الهجوم هو مبنى يستضيف قادة مقربين من إيران. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم أسفر أيضًا عن مقتل شخصين آخرين، أحدهما سوري. وقد رفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الهجوم.

التحليل:

تُعتبر  الهجمة الأخيرة جزءًا من سلسلة من الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل واستهدفت أهدافًا مرتبطة بإيران في سوريا. يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، وذلك في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة.

تشير هذه الهجمة إلى أن إسرائيل ستستمر في استهداف الأهداف الإيرانية في سوريا، حتى في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة.

العناوين الفرعية:

• التاريخ: 20 يناير 2024
• المكان: حي المزة، دمشق، سوريا
• القتلى:
  • أربعة أعضاء من الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك مسؤول استخباراتي
  • شخصان آخران، أحدهما سوري
• المسؤولية: إسرائيل
• الخلفية:
• سلسلة من الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أهدافًا مرتبطة بإيران في سوريا
• تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيرانإسرائيل تستهدف أهدافًا في سوريا لعدة أسباب. أحد الأسباب الرئيسية هو القلق من التواجد العسكري الإيراني في سوريا.

  إسرائيل تستهدف أهدافًا في سوريا لعدة أسباب.

  أحد الأسباب الرئيسية هو القلق من التواجد العسكري الإيراني في سوريا حسب مزاعم اسرائيل.
  إيران حليفة قوية للنظام السوري وقد أرسلت قوات ومستشارين عسكريين إلى سوريا من ادل دعم النظام السوري ضد المعارضة .
  إسرائيل تعتبر الوجود العسكري الإيراني في سوريا تهديدًا لأمنها القومي .
  وفي بعض الأحيان، تقوم إسرائيل بشن هجمات ردًا على إطلاق الصواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل .
  تقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع عسكرية محددة، بما في ذلك مستودعات الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ2.

  ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل نادرًا ما تؤكد تنفيذ هذه الهجمات بشكل رسمي، ولكنها تكرر أنها ستتصدى لأي محاولات من إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا .
  تأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة .