ملخص:
- الإدارة الأميركية أرسلت إخطارين لمجلس النواب والكونغرس بشأن استمرار حالة الطوارئ الوطنية في سوريا.
- البيت الأبيض أكد أن الوضع في سوريا “يقوض حملة هزيمة تنظيم الدولة ويهدد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”
- أعلن الرئيس السابق، دونالد ترامب، حالة الطوارئ الوطنية في أكتوبر 2019 بعد إطلاق تركيا لعملية “نبع السلام” شمالي سوريا.
أكدت أمريكا أن الوضع في سوريا “يعرض المدنيين للخطر، ويستمر في تشكيل تهديد استثنائي للأمن القومي الأميركي، وعليه تم تمديد حالة “الطوارئ الوطنية” بشأن سوريا، لمدة عام واحد.
أرسل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إخطارين إلى رئيس مجلس النواب المؤقت ورئيس مجلس الشيوخ بشأن استمرار حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بالوضع في
قال البيت الأبيض، في بيان، إن “الوضع في سوريا وفيما يتصل بها يقوض الحملة الرامية إلى هزيمة تنظيم الدولة، ويعرض المدنيين للخطر، ويهدد بتقويض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ويستمر في تشكيل تهديد غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وفق البيت الأبيض أنه “لهذا السبب، يجب أن تستمر حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي 13894 المؤرخ في 14 تشرين الأول 2019 سارية المفعول لمدة عام واحد، وفقاً لقانون الطوارئ الوطنية”.
ينص قانون الطوارئ الوطنية الأميركي على “الإنهاء التلقائي لحالة الطوارئ الوطنية ما لم يتم ذلك في غضون 90 يوماً قبل نهايته، وينشر الرئيس إعلانه في السجل الفيدرالي ويرسل إلى الكونغرس إشعاراً باستمرار حالة الطوارئ لمدة عام واحد”.
وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أعلن في 14 من تشرين الأول من العام 2019، حالة طوارئ وطنية، وفقاً لقانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية وما يليها، للتعامل مع التهديد غير العادي والاستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية، والذي يشكله الوضع في سوريا وما يتعلق بها.