توقيف الجيش اللبناني لعدد من اللاجئين السوريين
شهدت لبنان مؤخرًا سلسلة من العمليات الأمنية التي استهدفت اللاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية. آخر هذه العمليات كانت في قضاء الشوف بمحافظة جبل لبنان، حيث أوقف الجيش اللبناني نحو 40 لاجئاً سورياً بتهمة دخولهم إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير قانونية. هذه الحملة الأمنية تأتي في ظل تصاعد التوترات المتعلقة بوجود اللاجئين السوريين في لبنان، حيث تتزايد الضغوط الداخلية على السلطات اللبنانية لإيجاد حلول دائمة لهذه الأزمة الممتدة منذ سنوات.
أعلن الجيش اللبناني في بيان رسمي على موقعه الإلكتروني أن وحدة من الجيش مدعومة بدورية من مديرية المخابرات قامت بتنفيذ عملية دهم في بلدتَي بقعاتا والسمقانية في قضاء الشوف، واعتقلت 39 لاجئًا سوريًا. وجاءت هذه العملية بناءً على اتهامات بدخول هؤلاء الأفراد إلى الأراضي اللبنانية “خلسة”، أي دون المرور بالإجراءات الرسمية أو عبر المعابر القانونية.
اعتقل الجيش اللبناني ودورية من المخابرات اللبنانية نحو 40 لاجئاً سورياً في بلدتين بقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان.
وقال الجيش اللبناني في بيان على موقعه الرسمي، إن “وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات أوقفت 39 سوريًّا”.
وأضاف بيان الجيش أن التوقيف جاء في عملية دهم في بلدتَي بقعاتا والسمقانية بقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان.
وتابع أن سبب التوقيف كان لدخولهم إلى الأراضي اللبنانية خلسةً.
وأخلت السلطات اللبنانية في بداية الشهر الحالي، بلدة كرمسدة بقضاء زغرتا في محافظة الشمال من اللاجئين السوريين بالكامل وبالبالغ عددهم 75 لاجئاً سورياً، وختمت 12 مسكناً بالشمع الأحمر.
كما وأخلت دوريات المديرية العامة لأمن الدولة في نهاية شهر آب الفائت مجمعات سكنية ومنازل في بلدة كفرحبو في قضاء الضنيّة، شمال البلاد.