كشفت مفوضة الجيش في البرلمان الألماني البوندستاج، إيفا هوجل عن عزم وزارة الدفاع الألمانية عودة الخدمة العسكرية في ألمانيا، اعتبارا من العام 2025 ، قائلة: إن وزارة الدفاع تعمل بالفعل على نموذج جديد مستوحى من دول شمال أوروبا.
عودة الخدمة العسكرية الإلزامية إلى ألمانيا عام 2025 علامة فارقة في تاريخ البلاد، بعد تعليقها عام 2011.
الأسباب:
- التغيرات الجيوسياسية: أدى الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 إلى إعادة تقييم ألمانيا لمخاطر الأمن القومي، مما أدى إلى شعور بالحاجة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية.
- نقص الأفراد: واجه الجيش الألماني نقصًا في الأفراد، حيث لم تتمكن الخدمة الطوعية من سد الفجوة.
- النموذج الاسكندنافي: ألهم النموذج الاسكندنافي، وخاصة النموذج السويدي، صانعي القرار في ألمانيا لإنشاء نظام تجنيد إلزامي جديد.
النموذج الجديد:
- المشاركة: يهدف إلى مشاركة أكبر من النساء والشباب من مختلف الخلفيات الاجتماعية.
- المرونة: يسمح بتطوير المهارات الفنية والقيادية التي تفيد كل من الجيش والمجتمع المدني.
- المدة: قصر مدة الخدمة الإلزامية إلى ستة أشهر.
- التطوع: إتاحة خيار التطوع لفترات أطول.
- التدريب: التركيز على التدريب على المهارات العسكرية والمدنية.
التحديات:
- التكلفة: تمويل إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية.
- التسويق: إقناع الشباب بأهمية المشاركة.
- الاندماج: ضمان دمج المجندين من مختلف الخلفيات الاجتماعية.
الآثار:
- تعزيز قدرات الجيش الألماني: زيادة عدد الأفراد وتطوير مهاراتهم.
- تعزيز الشعور بالوحدة الوطنية: مشاركة الشباب من مختلف الخلفيات في خدمة بلدهم.
- خلق فرص جديدة: إتاحة فرص عمل جديدة للشباب.
الجدل:
- الدعم: يرى البعض أن إعادة التجنيد الإلزامي ضرورية لضمان أمن ألمانيا.
- المعارضة: يرى آخرون أنها عبء على الشباب والمجتمع.
الاستنتاج:
عودة التجنيد الإلزامي في ألمانيا هي قرار يواجه تحديات كبيرة، لكنه يمثل أيضًا فرصة لتعزيز قدرات الجيش الألماني وتعزيز الشعور بالوحدة الوطنية.
ملاحظة:
- تم اتخاذ الخطوات الأولى، حيث أصدر وزير الدفاع الألماني تعليماته لوزارته بتقديم خيارات بحلول الأول من أبريل/نيسان المقبل لنموذج للخدمة العسكرية الألمانية قابل للتطوير.
- هوجل وبيستوريوس يعتقدان أن النموذج الألماني القديم للخدمة العسكرية الإلزامية “عفا عليه الزمن”.
- وزير الدفاع الألماني أعلن عن “ضعفه” أمام النموذج السويدي خلال رحلة إلى الدول الاسكندنافية الأسبوع الماضي.