قال مصدر دبلوماسي فرنسي، أمس السبت، أن باريس ستوقف عمليات الإعادة الجماعية لزوجات عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي وأطفالهن المحتجزين في مخيمي الهول وروج شمال شرق سوريا، مثل تلك التي نُفذت هذا الأسبوع، لعدم وجود راغبات في ذلك.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر-لم تكشف عن اسمه- قوله :”بعد إعادة كل الأمهات اللاتي عبّرن عن رغبتهن في مغادرة سوريا لن تكون هناك عمليات أخرى من هذا النوع”، مشددا على “فرنسا لا يمكنها إعادة أشخاص مقيمين في الخارج قسرا، ولا أطفالهن بالطبع”.
وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أنه “أعيد 169 طفلا و57 امرأة إلى الأراضي الفرنسية منذ عام 2019”.
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها أعادت 10 نساء و25 طفلا كانوا محتجزين في مخيمات تضم مقاتلين وأفرادا من عائلاتهم في شمال شرق سوريا والخاضعة لسيطرة قوات كردية، في رابع عملية من هذا النوع خلال عام.
يشار إلى أن السلطات المكلفة بمكافحة الإرهاب في فرنسا كانت قد أشارت في وقت سابق العام الماضي، إلى أنه لا يزال هناك 74 امرأة ونحو 208 طفلا من الفرنسيين في المخيمات السورية، ما يعني أنه في الوقت الحالي بعد إعادة الدفعتين الأخيرتين منذ بداية العام الجاري، بقي في تلك المخيمات 52 امرأة 151 طفلا.