روسيا تعزز وجودها العسكري في الجولان السوري المحتل
- نشر روسيا نقطتين عسكريتين جديدتين في الجولان
- تصاعد التوتر بين إسرائيل وسوريا
- دور النقاط العسكرية الروسية في المنطقة
- أسباب تصاعد التوتر بين إسرائيل وسوريا
- أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، نشر نقطتين عسكريتين جديدتين قرب منطقة الجولان السوري المحتل، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة الحدودية وتبادل القصف المدفعي والصاروخي بين جماعات مسلحة وإسرائيل.
الخلفية:
مع تصاعد التوتر في الجولان السوري المحتل، أعلنت روسيا عن نشر نقطتين عسكريتين جديدتين. هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا، وذلك في ظل تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين جماعات مسلحة وإسرائيل.
التفاصيل:
وفقاً للأميرال فاديم كوليت، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، فقد ثبت الجيش الروسي نقطتين عسكريتين جديدتين في جنوب سوريا. وقد تم هذا الإجراء استجابة لتزايد وتيرة الاستفزازات في المنطقة المنزوعة السلاح. وقد أضاف كوليت أنه تم تمركز مركزين للشرطة العسكرية الروسية بشكل إضافي لمراقبة وقف إطلاق النار.
الوجود العسكري الروسي في سوريا:
تأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا، حيث نشرت روسيا قوات عسكرية كبيرة في البلاد منذ عام 2015، لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة الفصائل المعارضة.
التوتر بين إسرائيل وسوريا:
في الآونة الأخيرة، تصاعد التوتر بين إسرائيل وسوريا. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة رصد إطلاق صواريخ من الأراضي السورية تجاه الجولان المحتل. ورداً على ذلك، قامت إسرائيل بقصف مواقع في سوريا.
الأوضاع في سوريا:
في سياق آخر، أصيب مدنيان بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف قرية القصر في ريف حلب الغربي. وفي سياق منفصل، قتل طفل وأصيب آخرون جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في قرية خنيز شماليّ الرقة، شرقيّ سورية.
وفي جنوب سوريا، قتل الشاب أحمد أبو نقطة جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي. وقد أكد الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني أن أبو نقطة كان معتقلاً سابقاً وخرج من سجون النظام السوري منذ فترة قصيرة.