بيان. في الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الحولة
دموع أمهات الحولة تُروي حكاية وحشية النظام السوري
25 أيار/مايو 2024
في ذكرى مجزرتي الحولة وحماة، التي أودت بحياة أكثر من 140 شهيدًا بريئًا، بينهم نساء وأطفال، على يد قوات النظام السوري والمليشيات التابعة له، يتجدد ألمنا وحزننا، ويزداد إيماننا بضرورة إيقاف هذه الجرائم البشعة ومحاسبة المجرمين.
يذكر التجمع الوطني الديمقراطي السوري. العالم بتلك المجزرة الوحشية التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء في منطقة الحولة. ونؤكد على ان ذلك الفعل جريمة بحق الإنسانية لا تسقط عقوبة مرتكبيها بالتقادم. تؤكد هذه الجريمة وحشية النظام السوري وازدراءه لحياة المدنيين، ومدى استهتاره بالقانون الدولي الإنساني.
إننا في التجمع الوطني نؤكد أنه لا سبيل لإيقاف هذه الجرائم المتلاحقة بحق المدنيين إلا برحيل نظام الأسد وانسحاب إيران وحزب الله وعناصرهم الإجرامية، وتسليم البلد لحكومة يختارها السوريون أنفسهم دون قيد أو شرط.
يُطالب التجمع المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إنهاء المأساة السورية وتحقيق العدالة للشعب السوري. نُحمّل النظام السوري المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مجزرتي الحولة وحماة. ونُطالب بمحاسبة جميع المتورطين في هذه الجرائم البشعة، بما في ذلك القادة العسكريين والسياسيين.
يُطالب التجمع الوطني بوقف فوري لكافة أشكال العنف ضد المدنيين في سوريا. كما يُطالب المجتمع الدولي بالعمل على حماية المدنيين السوريين من جرائم النظام السوري وميليشيات حزب الله وإيران ، وإحالة ملف الجرائم التي ارتكبت في سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية.
نُؤكّد أنّ صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يُشجّع على استمرارها، ويُرسل رسالة مفادها أنّ الإفلات من العقاب مقبول. نُشدّد على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمقاومة النظام السوري ومليشياته وإقامة سوريا ديمقراطية عادلة تُحترم فيها حقوق الإنسان وكرامة المواطن.
الرحمة للشهداء، والحرية للمعتقلين.
صادر عن التجمع الوطني الديمقراطي السوري
أ. د. صلاح وانلي
25 أيار / مايو /