ركود الأسواق السورية مستمر والتجّار يواصلون رفع الأسعار ركود فريد من نوعه وسط استمرار رفع الأسعار حركة المبيعات تتراجع بشكل كبير ضعف القوة الشرائية يدفع المواطن إلى الاستغناء عن الكماليات التاجر يسعى لتغطية مصاريفه بزيادة الأرباح تغيير القوانين يعزز حركة الأسواق انهيار الواقع المعيشي مستمر في مناطق سيطرة النظام تشهد الأسواق السورية حالة ركود فريدة من نوعها، وسط استمرار التجّار والباعة في رفع الأسعار وعدم الاكتراث بمبادئ العرض والطلب. الركود الفريد والارتفاع المستمر في الأسعار
تراجع حاد في حركة المبيعات
وفقاً لياسر أكريم، عضو مجلس إدارة “غرفة تجارة دمشق”، فإن حركة الأسواق أصبحت ضعيفة جداً خلال فترة رأس السنة مقارنة بالحركة في السنوات السابقة.
القوة الشرائية الضعيفة تدفع المواطنين للتخلي عن الكماليات
أوضح أكريم أن حركة المبيعات انخفضت بشكل كبير بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين. وأضاف أن المواطن السوري يكافح حالياً لشراء المواد الأساسية والضرورية، مما يدفعه للتخلي عن شراء الألبسة وغيرها من الكماليات.
التاجر يسعى لتغطية مصاريفه عبر زيادة الأرباح
أشار أكريم إلى أن المواطنين قللوا من استهلاكهم بسبب التضخم، وأن التجار قللوا من كميات البضائع التي يجلبونها بسبب ضعف التصريف.
تغيير القوانين قد يعزز حركة الأسواق
وفقاً لأكريم، فإن تحسين حركة الأسواق يعتمد على تغيير القوانين الحكومية وتعديل بعضها، مما قد يشجع الاستثمارات الخارجية على العودة إلى سوريا.
الانهيار المستمر للواقع المعيشي في مناطق سيطرة النظام
يستمر انهيار الواقع المعيشي وارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة النظام السوري، مع عدم وجود أي فرصة لتحسين الظروف الاقتصادية واستقرار أسعار السلع والمنتجات، بالتوازي مع الانخفاض الكبير والمستمر في سعر صرف الليرة السورية.
يشار إلى أنّهيار الواقع المعيشي وارتفاع الأسعار مستمر في مناطق سيطرة النظام السوري، مع انعدام أي فرصة لتحسّن الظروف الاقتصادية واستقرار أسعار السلع والمنتجات، وذلك بالتوازي مع الانخفاض الكبير والمستمر أيضاً في سعر صرف الليرة السورية